إذا كنت قد خضعت بالفعل لأي شكل من أشكال جراحة إنقاص الوزن في الماضي، وتعاني من مشاكل أو آثار جانبية مثل صعوبات البلع أو الارتجاع، أو استعدت بعض الوزن، فقد يكون من الممكن تحسين حالتك من خلال الجراحة التصحيحية.
حالة كل شخص فريدة من نوعها، وسيقوم الدكتور الخاص بك بمراجعة تاريخك الطبي بعناية وأي فحوصات قد تكون خضعت لها، سوف ينصحك بعد ذلك بأي اختبارات أخرى قد تكون مطلوبة، ويشرح لك الخيارات المتاحة أمامك، لقد ساعدنا حرفياً مئات المرضى على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
هل أنا مؤهل؟
إذا سبق لك أن خضعت لعملية إنقاص الوزن في الماضي وتواجه الآن صعوبات، فقد تكون مناسبًا لإجراء الجراحة التصحيحية، لا يهم مكان إجراء الجراحة الأصلية، نحن هنا لمساعدتك سيتمكن الدكتور من إجراء الجراحة التنقيحية باستخدام جراحة المنظار (ثقب المفتاح) في الغالبية العظمى من الحالات.
نقوم بشكل روتيني بإجراء الأنواع التالية من الجراحة المراجعة:
- إعادة وضع أو إزالة عصابات المعدة
- التحويل من ربط المعدة إلى تكميم أو تحويل
- التحويل من تكميم المعدة إلى تحويلة لمزيد من فقدان الوزن
- التحويل من تكميم المعدة إلى مجازة رو- Y للتحكم في الارتجاع
- التحويل من عمليات تدبيس المعدة المفتوحة في الماضي
- جراحة مراجعة لإعادة شد كيس المعدة لتحسين التقييد
- إصلاح فتق الحجاب الحاجز وتصحيح التشوه لتحسين البلع
ما هي مخاطر الجراحة تصحيح؟
تعد الجراحة التصحيحية أكثر تعقيدًا حيث غالبًا ما تحدث ندبات وتشوهات كبيرة في أنسجة المعدة، عادة ما يستغرق الأمر وقتًا أطول في الأداء، وهناك فرص أكبر لحدوث مضاعفات مثل النزيف أو العدوى، في بعض الأحيان يتم إجراء الجراحة التنقيحية على مرحلتين لتقليل هذه المخاطر، على سبيل المثال إزالة الرباط المعدي أولاً، ثم تكميم المعدة بعد 3 أشهر.
تختلف ظروف كل مريض عن غيره، وسيقوم الدكتور بشرح المخاطر المحتملة على حالتك حتى تشعر أنك على علم بشكل صحيح.
تصحيح جراحات السمنة السابقة
تحتاج إلى تصحيح سبب عملية السمنة السابقة:
هل تفشل السمنة؟ !
لأسباب عديدة سنناقشها الآن، يمكن أن تفشل جراحة السمنة، مثل أي إجراء جراحي آخر (على الرغم من أن هذه النسبة منخفضة جدًا):
هذه الأسباب هي كما يلي:
1- لم يتم الوصول إلى الوزن المثالي ولو مرت أشهر قليلة لم يصل إلى الوزن المتوقع.
2- زيادة الوزن مرة أخرى.
3- عدم التعافي من مضاعفات السمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول وأمراض العظام والمفاصل، ومن المتوقع أن يتم الشفاء من هذه الأمراض خاصة بعد جراحة السمنة.
4- المضاعفات الجراحية كالتسرب والنزيف والعدوى والقيء المستمر وعدم القدرة على ابتلاع أو امتصاص العناصر الغذائية.
5- لم يتم اختيار العملية الصحيحة من البداية. لكل مريض تاريخه الطبي وعاداته الصحية ويحتاج لاختيار العملية المناسبة له.
6- أخطاء وعيوب حدثت أثناء العملية لقلة خبرة وقدرة الجراح الذي يقوم بالعملية.
7- في حالة السمنة المفرطة والوزن الزائد، يلزم إجراء جراحة السمنة التكميلية بعد الجراحة الأولى.
8- اتساع المعدة واتساعها نتيجة قلة مهارات الجراح في قطع المعدة وإزالة الجزء المسؤول عن توسعها، كان ذلك أيضًا لأن المريض لم يتبع تعليمات ما بعد الجراحة وأفرط في تناول الطعام.